القاهرة - العهد - اعلن ابناء شعبنا موقفهم مرات عديدة ، هم معك وبك ومن خلفك يا سيادة الرئيس ، نحو حقوقنا الوطنية ، هم معك وكلهم ثقة بانكم خير امين ومؤتمن على الثوابت والحقوق ... يجددون العهد والبيعة لكم ، ليس بعواطفهم ومشاعرهم الصادقة فقط ، بل بعقولهم وقناعاتهم ، وتجاربهم العديدة .....
فقد حرصتم ايها الرئيس القائد على وحدة الصف الوطني ، من خلال التوقيع على اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام ، لايمانكم بأن وحدتنا الوطنية هي اقوى ما نملك من اسلحة نواجه بها التعنت الاسرائيلي ، والصلف الامريكي ....
يهتفون باسمك يا سيادة الرئيس في كل المحافل وفي جميع المناسبات ، يجددون البيعة ويعاهدون الله قبلكم أن يحفظوا عهدكم ، عهد الوفاء والصدق ، عهد الصراحة ، عهد العطاء والاخلاص ، عهد الشرفاء المناضلين على كافة الميادين ...
عهد الامناء على القضية والوطن ، عهد الاوفياء للاسرى والمعتقلين ، عهد المحافظين على وديعة الشهداء الابرار ، عهد الشجعان الذين يرون الطريق بوضوح ، لا يحرفهم عنها ضغوط ، ولا تهديدات .... بل تزيدهم تصميما على تصميمهم بأن يواصلوا السير نحو الحقوق الوطنية ، والثوابت الفلسطينية ، نحو الدولة الفلسطينية المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف ، نحو الامم المتحدة لانتزاع هذا الحق التاريخي ، والحصول على الاعتراف الدولي بفلسطين دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة