همسه حب بريئه مشرف عام
عدد المساهمات : 960 نقاط : 29230 السٌّمعَة : 1 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 19/09/2009
| موضوع: ياسر عرفات ......الرمز الذى يبقى حيا فى ضمير شعبه وامته بقلم:همست حب الأحد نوفمبر 08, 2009 1:30 pm | |
| ياسر عرفات .. الرمز الذي يبقى حيا في ضمير شعبه وامته بقلم:همست حب
تاريخ النشر : 2009-11-07 لقراءة : 378
ياسر عرفات .. الرمز الذي يبقى حيا في ضمير شعبه وامته بفلم / عباس الجمعة عندما نقف امام ذكرى استشهاد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات الذي قدم حياته شهيدا من اجل فلسطين فاننا نقف امام تاريح حافل بالتضحيات التي قدمتها الثورة الفلسطينية المعاصرة ، واليوم نتسأل بعد خمسة سنوات على غياب القائد الرمز الخالد ابو عمار الذي عرف كيف يحمي الثورة من الكرامة .. إلى بيروت .. إلى طرابلس .. والي الانتفاضة الاولى وانتفاضة الاقصى الثانية.. إلي القدس إلي الدولة الفلسطينية المستقلة , هكذا كان الرئيس الشهيد رمزا للثورة في العالم كما عبر عن ذلك العديد من القادة العرب و العالم واعتبروه رمزا ورئيسا وثائرا عربيا وعالميا . أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات لم يكن مجرد رئيس بل قائداً ملهماً يجسد في وقت واحد كل عناوين نضال في مسيرة شعبه، إننا لا نحيي اليوم ذكرى شخصية معروفة ومهمة فقط، بل الحديث هنا عن رمز حظي بإجماع وطني،وكان قائدا من قادة حركة التحرر العربية والعالمية حيث تعرض للحصار والضغوط لكنه رفض التنازل وتمسك بحقوق شعبه ليستشهد على ذلك وحفر اسمه في ذاكرة وطنه بأحرف من نور ليكون نبراسا للأجيال علي مر العصور . ومن هنا وفي هذه الذكرى ندعو الى اوسع حالة تضامن مع رفيق درب الرئيس الشهيد الاخ الرئيس أبو مازن في رفضه للضغوط الأميركية والإسرائيلية ، ونعتبر ان الخطاب برهانا جديدا على عمق الأزمة والمأزق السياسي الذي انتهت إليه عملية سياسية عقيمة استمرت على مدى أكثر من ستة عشر عاما. ومن هذا المنطلق نرى بإن خطاب الرئيس أبو مازن هو شهادة وفاة لإلية المفاوضات الثنائية وللرعاية الأمريكية المنفردة لهذه المفاوضات،ويشكل نهاية للرهان على خطة خارطة الطريق التي استبدلت تطبيق قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية بالتزامات أحادية تقريبا على الجانب الفلسطيني ،باتت معيارا لقياس حقه في التحرر من الاحتلال و تقرير المصير وهو الحق غير القابل للتصرف، كما أنها رهنت تنفيذ هذا الحق الذي كفلته قرارات الشرعية الدولية, بالإرادة الصهيونية وبالخطوات الجزئية التي يمكن أن تقدم عليها حكومة العدو ،وهو أيضا شهادة وفاة لصيغة اللجنة الرباعية الدولية التي باتت ظلاً هامشيا للموقف الأميركي. وانطلاقا مما نحن فيه وفي ذكرى استشهاد الرئيس الرمز القائد ياسر عرفات الذي قاد مسيرة النضال والثورة وكان غصن الزيتون بيده الى جانب البندقية نطالب بضرورة العمل على انجاح الحوار الوطني الشامل وانهاء الانقسام وترتيب وتحصين البيت الفلسطيني ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ورسم رؤية سياسية والعمل على تشكيل جبهة موحدة للمقاومة ،ودعم صمود شعبنا وكافة الأنشطة الكفاحية في مواجهة الجدار والاستيطان والانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس وضد الحرم القدسي الشريف، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتفعيل وتعزيز دورمؤسسات م.ت.ف في الشتات، واستثمار الطاقة الكفاحية الخلاقة لجماهير شعبنا في كافة اماكن تواجده، دفاعاً عن حقوق شعبنا المشروعة وعن برنامج التحرر الوطني الفلسطيني، وتعزيز التضامن الدولي مع شعبنا من خلال القوى والأوساط المناهضة للاحتلال وفي المؤسسات الدولية والإقليمية المختلفة،و في المقدمة تنشيط التحرك للعمل بتوصيات فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي،ومتابعة تقرير غولدستون في مجلس الامن الدولي بعد موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة. في ذكرى استشهاد أبو عمار ... الرمز الذي يبقى حيا في ضمير شعبه وامته ،علينا ان نتضامن مع الرئيس أبو مازن في رفض الاستجابة للضغوط الامريكية والصهيونية، والمظاهرات التي تخرج لتأييد الرئيس أبو مازن ودعوته للعدول عن قراره بعدم الترشيح، يجب أن تتحول الى مظاهرات غضب ضد المواقف الأمريكية المنحازة والداعمة للعدو الصهيوني. عهدا للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات أن نبقى على العهد والقسم وستبقى بندقيتنا الفلسطينية مشرعة في وجه المحتل الغاشم كما غصن الزيتون ... وان نبقى الأوفياء لقضيتنا و لدماء شهدائنا وأسرانا ... في ذكرى استشهاد القائد الرئيس ياسر عرفات علينا نتابع مسيرة النضال والكفاح ، والتكاتف والتوحد في وجه مخططات العدو الصهيوني الذي يسعى لاقتلاعنا من جذورنا وتهويد مقدساتنا ، والنيل من وحدتنا الوطنية ... يجب أن تكون ذكرى استشهاد القادة التاريخين وفي مقدمتهم الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وابو علي مصطفى وابو عدنان والشيخ احمد ياسين وفتحي الشقاقي وسليمان النجاب بوصلتنا لتصحيح المسار وتوحيد الصفوف في وجه الأعداء لتحقيق حلمنا وحلم شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئيين وفق القرار الاممي 194.. العضو القيادي في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية | |
|