السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأننا مسلمون…
لأننا حملة قضية…
لأننا حملنا بكفنا المجروحة غصن زيتون..
و بالأخرى السلاح…
وعلى الأكتاف حملنا بعضنا..
لأننا شعب كالفينيق.. يبعث من بعد الموت ..
لأننا حملنا القرآن … وقبّلنا جباه الشهداء…
لأننا نشتاق لأسرانا.. و نحنو على جرحانا…
لأن دمائنا عربية.. لأننا القضية.. لأننا اخوة …
ننقل لكم الخبر بكل صدق وشمول..
من أبواب القدس إلى شواطئ تل الربيع …
وقوفا بدماء الشهداء التي روت أرض حطين ..
من غزة الجهاد الى أطياف جنين وصولا الى جبال الخليل …
نخرج لكم بعنواننا الهادف… بكلمة الحق ونبض الحقيقة ..
*
*
*
فلسطين تروي للبحر والنجوم قصتها بالدمع وبالأنين
*
*
*
قد يطول موضوعنا بجهودكم وجهودنا ولكنه بإذن الله لن ينتهي حتى تكتحل عيوننا برؤية وطننا الأسير
فيا أهل الإبداع
يا أهل الجنة
نتوقع منكم العطاء
فمن معلومة تاريخية
إلى جرح في الذاكرة الفلسطينية
مرورا بقصة شهيد أو مجاهد
أو قصيدة أو خاطرة
كذلك عرض الفلاشات والأناشيد
فلا تحرمونا مشاعركم الفياضة
*
*
*
*
لو ابعدوني الف ميل وشيعوني كالقتيل فهامتي لن تنثني ودمع عيني لن يسيل …..من الشتات الي الشتات ضاقت
بنا كل الجهات …..نمضي وفي القلب ثبات والجسم موجوع نحيل
هلمُّوا أخوتاه
نبدأ بأولى القبلتين
بثاني المسجدين
بثالث الحرمين
بالمسجد الأقصى
قبل الحريق
المشئوم
أقصانا لا هيكلهم
أقصانا لا معبدهم
يا قدس أتينا
خيبر موعدهم
.
.
.
تقدموا.. تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا
وتسقط الأم على أبنائها القتلى
ولاتستسلم..
تقدموا..
بناقلات جندكم..
وراجمات حقدكم
وهددوا..
وشردوا..
ويتموا
وهدموا..
لن تكسروا أعماقنا
لن تهزموا أشواقنا
فنحن قضاء مبرم
قف ياصديقي…
فأنا طفل مثلك ……
كان لي وطن …… ولكنه الآن أسير
كان لي أخ ……. ولكنه الآن شهيد
وأمي …. أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي …..
كانت لي الأرض كلها …. والآن ؟؟؟؟
أنا لاأطلب شفقة .. بل لحظة تفكير…….
أبي هناك… مثل حلمي ..مثل قلبي.. أسير
فهل تساعدني أم أنا وحدي أناجي الضمير ؟؟؟؟ بقلم :همست حب