غزة -العهد -قالت الهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، إن أجهزة أمن حماس في قطاع غزة تواصل استدعاء أبناء فتح وقياداتها، وتحذرهم وتوجه الإنذارات لهم, وتشن حملة تفتيش شرسة بحثاً عن رايات فتح والقطع الخشبية التي تُعلّق عليها الرايات، وذلك لمنع الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأوضحت الهيئة القيادية، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن حملة التفتيش شملت بيوت أبناء فتح والمواطنين والمحلات التجارية التي تبيع الرايات والأعلام، والمناجر التي تبيع الخشب، مشيرا إلى أن حملة الاستدعاء شملت أمناء سر الأقاليم وأعضاء الأقاليم وبقية الكادر الفتحاوي القاعدي.
وأضاف الهيئة القيادية في بيانها: إنها 'إذ تستغرب وتستنكر هذه الممارسات المُسيئة, فإنها تُطالب بوقفها فوراً, وتُحمل حركة حماس وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته والذي يأتي معاكساً جوهراً وسلوكاً للنتائج التي تحققت في لقاءات وحوارات القاهرة الأخيرة على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, وانجاز المصالحة التي هي مطلب الشعب الفلسطيني بأكمله'.
وعبرت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة عن تقديرها لدور 'الأشقاء في جهاز المخابرات العامة المصرية الذين بذلوا جهوداً مخلصة على مدار الساعات الأخيرة لوقف ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ضد أبناء حركة فتح حتى لا تعصف هذه الممارسات المستهجنة في هذا الوقت بالذات بكل جهود المصالحة الوطنية'